الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المسؤول عنه أخرجه الترمذي وأبو يعلى وصححه الألباني، ولفظه في رواية الترمذي من حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب، فليكثر الدعاء في الرخاء. والمقصود بالرخاء حالة الصحة والفراغ. قال في "تحفة الأحوذي": فليكثر الدعاء في الرخاء.. أي في حالة الصحة والفراغ والعافية، لأن من شيمة المؤمن أن يريِّش السهم قبل أن يرمي، ويلتجئ إلى الله قبل الاضطرار.