الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فنسأل الله جل وعلا أن يغفر لوالدتك ويتجاوز عنها على ما حصل منها من تفريط في الصلاة، وإذا كان عليها دين وخلفت ما يفي بدينها ولم يقضه عنها ورثتها، فالواجب عليهم الآن قضاء دينها، لما في مسند الإمام أحمد والترمذي وحسنه وصححه السيوطي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نفس المؤمن معلقة بدينه حتى يقضى عنه.
ولو تبرعت أو غيرك بقضاء دينها أجزأ، وأما إذا لم تخلف مالا، فمن البر بها والإحسان إليها قضاء ما عليها من الدين، سواء كان الدين لله كزكاة لم تخرجها، أو صوم لم تصمه، أو حج أو غير ذلك، أو كان دينا لآدمي.
والله أعلم.