الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطالما كان السؤال عن حكم الرشوة، فلا يجوز أن يكون الجواب بكلمة: (عادي) حتى ولو كان أغلب الناس يأخذها. بل يجب أن يقال حكمها الشرعي، بغض النظر عن السائل، هل يعلم الحكم أم يجهله.
والتوبة من ذلك كالتوبة من سائر المعاصي، تكون بالندم على ذلك، والعزم على عدم العودة إليه.
وأما من أخذ الرشوة، ولم يجد طريقا لإرجاعها لدافعها، فعليه أن يبذل هذا المال في وجوه الخير، ومصالح المسلمين، أو يدفعه للفقراء والمساكين. وانظر الفتوى: 64384.
والله أعلم.