الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجوز لك مطاوعة أمّك على تزوير الشهادة الطبية المطلوبة؛ لما في ذلك من الكذب، والغش المحرم، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من غشّ، فليس مني. وفي صحيح ابن حبان: من غشنا، فليس منا. والمكر والخداع في النار.
فكلم أمّك برفق، وأدب، وأطلعها على هذه الفتوى، أو وسِّط من يكلمها ممن له وجاهة عندها -من الأقارب، أو غيرهم- ليبينوا لها تحريم التزوير، وأنّ خسارة بعض المال أهون من الدخول في الغشّ المحرم.
والله أعلم.