الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا ذكرتم صهركم في غيبته بما يكره؛ فهذه غيبة محرمة؛ لأن الغيبة كما عرفها النبي صلى الله عليه وسلم: ذِكْرُكَ أَخَاكَ بِمَا يَكْرَهُ. رواه مسلم.
فإذا تحدثتم عنه بما يكره ولو فيما رأيتم منه من ظلم، فقد اغتبتموه، ولا يبرر هذه الغيبة ما رأيتم منه من ظلم لابنتكم.
والمشروع في هذا أن تنصحوه برفق وحكمة، وتبينوا له وجه ما فعله، وأنه ظلم، وتذكروه بالله -تعالى- لا أن تغتابوه، وراجعي الفتوى: 327139.
والله أعلم.