الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإننا نسأل الله تعالى لك التوفيق، وأن يجعلك من الداعيات إلى الله بحكمة وموعظة حسنة، ثم اعلمي أن عمل المرأة في الأماكن المختلطة الواجب تركه، إلا إذا دعت إليه حاجة وتوافرت الضوابط الشرعية لذلك، كما بينا في الفتوى رقم: 8360.
أما بخصوص إرشادك لزميلاتك في العمل فهو أمر مطلوب شرعاً، ولك أن تتخذي معهن جميع السبل المشروعة لعودتهن إلى تعاليم دينهن الحنيف. وذلك امتثالاً لقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصحية، قلنا لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
ونذكرك بقول النبي صلى الله عليه وسلم لعلي ابن أبي طالب رضي الله عنه: لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير من أن يكون لك حمر النعم. رواه البخاري.
والله أعلم.