الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كنت رجعت إلى التشهد الأول ناسيا الحكم؛ فصلاتك صحيحة، وإن كنت رجعت عالما عامدا، فقد بطلت صلاتك، وعليك إعادتها، وانظر الفتوى: 21975، والفتوى: 440923.
وجهلك ببطلان الصلاة لا يضر، ما دمت تعلم تحريم الرجوع -والحال ما ذُكِر-. وشروعك في البسملة يعد شروعا في القراءة على القول بأن البسملة آية من الفاتحة.
وانظر أقوال العلماء في المسألة في الفتوى: 36312.
والله أعلم.