الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فدفعك المال إلى الطبيب ليكتب لك شهادة على خلاف الواقع فيه محذورات، الأول: أنه تسبب في إثم ومنكر وهو قيام الطبيب بالكذب في تقريره، وهذا يدخل دخولاً أولياً في قوله تعالى: {وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} [المائدة:2].
والثاني: دفع مال مقابل إحقاق باطل وتزوير حقائق، وهذه رشوة محرمة، وفي الحديث: لعن الله الراشي والمرتشي. رواه أحمد والترمذي.
والله أعلم.