الحمد لله، ولصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعليك أن تناصحي زوجك -هداه الله-، وتبيّني له أن من اتخذ كلبًا لغير منفعة، نقص من أجره كل يوم قيراط، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وينبغي أن يكون ذلك بحكمة وموعظة حتى يؤتي ثمرته الإيجابية المرجو منه. ويمكن الاستفادة من الفتوى: 308206 وما أحيل عليه فيها.
وأما من حيث النجاسة: فإن كانت يد زوجك أو ثيابه جافة، لم تنتقل منها النجاسة إلى ما لامسها بكل حال، وانظري الفتوى: 116329.
وأما إن كانت رطبة أو مبتلة: فإن تيقنت أن ما بها من بلل أو رطوبة هو من أثر نجاسة الكلب؛ وجب غسل ما لامسه.
وإن لم تتيقني ذلك؛ فالأصل الطهارة؛ فاستصحبيه، واعملي به.
وللعلماء في نجاسة الكلب ثلاثة أقوال، بيناها في الفتوى: 4993، وللفائدة تراجع الفتوى: 23541.
والله أعلم.