الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس في الأبيات المذكورة أثر مرفوع، وقد ذكرها ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية في ترجمة الإمام السهيلي رحمه الله فقال: وله قصيدة كان يدعو الله بها ويرتجي الإجابة فيها وهي:
يا من يرى ما في الضمير ويسمع أنت المعد لكل ما يتوقع
إلى آخر الأبيات.
ونقل صاحب الديباج المذهب عن ابن دحية أن السهيلي أنشده إياها، وقال: إنه ما سأل الله بها حاجة إلا أعطاه إياها.
وكذا دعاء البصر وتسكين الصداع لا نعلم فيه شيئاً مرفوعاً تصح نسبته إلى المعصوم صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.