الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ذكر العلامة الألوسي رحمه الله تعالى في تفسيره روح المعاني سر ذلك فقال: ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا، أي ولا تتركوا عبادة هؤلاء خصوصاً بالذكر مع اندراجها في ما سبق، لأنها كانت أكبر أصنامهم ومعبوداتهم الباطلة وأعظمها عندهم، وإن كانت متفاوتة في العظم في ما بينها بزعمهم، كما يؤمئ إليه إعادة لا مع بعض وتركها مع آخر، وقيل أفرد يعوق ونسر عن النفي لكثرة تكرار لا وعدم اللبس. انتهى.
والله أعلم.