الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فليس لموظف الشركة العامة للبريد أن يطلب منك أجراً مقابل عمله الذي يجب عليه القيام به، وأخذه لذلك يعتبر رشوة محرمة، وفي الحديث: لعن الله الراشي والمرتشي. رواه الترمذي وقال حسن صحيح.
كما أنه لا يجوز لك دفع المال إليه ابتداءً لينجز لك ما هو واجب عليه أصلاً.
وعليه؛ فالإثم يلحقك كما يلحق موظف الشركة، ويجب عليك الكف عن هذا العمل، وراجع الفتوى رقم: 1713.
والله أعلم.