الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فليس للشريك أن يأخذ شيئا من مال الشركة قرضا، أو غيره؛ إلا بإذن الشركاء نصًّا، أو عرفاً. وراجع الفتويين: 13547، 351298.
والظاهر من سؤالك؛ أنّك أخذت من مال الشركة دون إذن الشريك. وعليه؛ فالواجب عليك التوبة إلى الله، وردّ المال الذي أخذته.
والله أعلم.