الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يمحو حوبتك.
وإن كنت تستطيع أن تمنع صاحبك من نشر تلك الصورة، فافعل. وإلا فإنه لا يضرك -إن شاء الله- نشره لها، ولا تحمل إثم من شاهدها، ما دمت لا تقدر على منعه من ذلك.
فقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، فإنه تقبل توبته، ولا يضره بقاء أثر ذنبه الذي لا يقدر على إزالته.
كما سبق بيانه في الفتويين: 272029 - 308086.
والله أعلم.