الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يصونك عن الحرام وحقوق الناس، ومسألتك أظهر من أن تحتاج إلى سؤال، فلا إشكال في أنه لا يحل لك تملك تلك الساعة، إلا إن وهبها لك صاحبها، فوجود مثل تلك الساعة في المكتب لا يقتضي نبذ صاحبها لها ورغبته عنها، وراجع الفتوى: 380897.
والله أعلم.