الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس من المستحيل شرعا أن يوجد من يقول بحل ما حرمه الله تعالى، أو منع ما أباحه، أو يضعف حديثا صحيحا، أو يقوي ويعتمد حديثا مكذوبا به على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ويجد من يصغي له من المنحرفين، أو من ضعفاء الإيمان، وهذا أمر معلوم ومشاهد، لكن الله عز وجل تكفل بحفظ شرعه بأصليه الأساسين - القرآن والسنة - ويأبى الله إلا أن يتم نوره، فكلما أطل منحرف ضال مضل، أو ظهر ملحد شاك مشكك، قيض الله له من هذه الأمة من يفضحه ويبين عواره وضلاله وزيف حجته، وتراجع الفتويان: 336766، 132402.
والله أعلم.