الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله تعالى أن يتوب عليك، وأن يطهر قبلك، وأن يحصن فرجك، وأن يعينك على غض بصرك.
ولا شك أنما ما ذكرت من حالك باعث على القلق والخوف من الوقوع فيما هو أشد وأطم - نسأل الله لنا ولك العافية - والمخرج منه ميسور لمن أراده بتوفيق الله وعونه، ألا وهو المبادرة إلى التوبة النصوح كلما استزلك الشيطان وأغواك، ولا تيأس من روح الله، ولا تستسلم للشيطان، وجاهد هواك في ذات الله، وإذا أسأت فأحسن، بإتباع السيئة بالحسنة، والمعصية بالطاعة، وأكثر من الاستغفار، واصدق في إقبالك على الله، وفي التوكل عليه، والاستعانة به، تجد الله غفوراً رحيماً، حفيظاً، عليماً، كريماً معيناً، وراجع للأهمية الفتويين: 111852، 199839.
والله أعلم.