الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فلا حرج على المرأة في أن تشارك في الشات لأجل الدعوة إلى الله عز وجل ونشر الحق وهداية الخلق، مع ضبط ألفاظها من الاسترسال في التعرف على مشاكل الرجال وإقامة علاقة معهم، ونحو ذلك، وإنما يكون همها وجهدها منصباً على معالجة الانحراف وعرض الحلول له، ولمزيد من الفائدة عن هذه النقطة تراجع الفتوى رقم: 30911.
وأما الحل لما سألت عنه، وهو هل تقبلين بهذا الرجل زوجاً أم لا؟ فالجواب أنه إذا تبين لك أنه قد تاب مما وقع فيه من المخالفة الشرعية التي وصفتِها بالمصيبة، فلا حرج عليك أن توافقي عليه إذا تقدم إليك وخطبك عن طريق وليك، ولا يشترط أن يعلمه بما حصل منه، قبل ذلك ما دام قد تاب وأناب.
والله أعلم.