الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دمت قد أقدمت على التفقه في الدين حبا لمعرفة دينك وإرضاء لوالديك، فقد أحسنت ووفقت لخير عظيم، وقد قال صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين. متفق عليه.
وأما نية نيل الشهادة الجامعية للتمكن من العمل والكسب بها، فلا يقدح في الإخلاص، لأن هذا شيء تابع فلا يؤثر على الأصل، لكن بشرط أن تجعله تابعا وأمرا ثانويا، ونسأل الله جل وعلا أن يوفقنا وإياك لما فيه صلاح الدين والدنيا.
والله أعلم.