الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما دامت هذه الأفعال تصدر من أخيك بغير قصد منه نتيجة للمرض الذي ألم به سواء كان سحراً أو مرضاً نفسياً فهو في حكم المجنون غير مؤاخذ بها، وإنما يؤاخذ الإنسان على ما صدر منه بقصد واختيار، وعليه فما تركه من الصلوات أو ارتكبه من المحرمات كقتل نفسه دون قصد منه كما ذكر، فهو غير مؤاخذ به، ونرجو الله جل وعلا أن يعفو عنه ويغفر له.
وأما ما يمكنك نفعه به فهو يتمثل في الآتي:
1- قضاء ما عليه من الديون التي لزمته لله تعالى سواء كانت صوماً أو زكاة مال أو حجاً أو نحو ذلك.
2- قضاء ما عليه من الديون التي للخلق.
3- الدعاء له والاستغفار.
4- الصدقة عنه.
والله عز وجل نسأل أن يعينك ويأجرك على فعل ذلك.
والله أعلم.