الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل أن يزيدك حرصًا على الخير.
ولا يظهر فيما ذكرته ما يوجب الإثم؛ فالأصل براءة الفنيّ حتى يثبت تقصيره، واتّهامك إياه بالتقصير دون بينة، ظلم.
وإن كان هو مقصّرًا في حقيقة الأمر، ولم يتبين لك ذلك؛ فالإثم عليه هو، ولا شيء عليك.
وفي حال تبين تقصيره؛ فإنه يشرع لك الإنكار عليه، وإبلاغ المسؤولين، إن لم يترتب على ذلك ضرر عليك.
وانظري الفتاوى: 354943، 391921، 245512.
والله أعلم.