الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم يرد في الشرع -فيما نعلم- أن القط مبارك، أو تحل البركة في مكان وجوده، أو أنها سبب لحضور الملائكة.
ومن قال ذلك بغير دليل من الشرع، فقد قال على الله ما لا يعلم، وإنما ورد ما يفيد طهارته، وأنه من الطوافين علينا والطوافات.
ولا شك أن الكلام في دين الله بغير علم ممنوع شرعا، ومظنة الإثم. فاستغفر الله، ولا تعد لمثل ذلك، وصحح إن استطعت تلك المعلومة عند من سمعها منك.
وانظر الفتوى: 415318في بيان الواجب على من أخبر غيره بآثار ضعيفة، أو أحكام شرعية غير راجحة، والفتوى: 316363في واجب من أفتى بغير علم، والفتوى: 14585في كون الفتوى بغير علم طريق الضلالات.
والله أعلم.