الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما وقعت فيه من الكذب والتزوير في موضوع النتيجة؛ أمر محرم.
وإذا تبت منه، وندمت؛ فإن التوبة الصادقة تمحو ما سبقها من الذنوب، والتائب من الذنب، كمن لا ذنب له، والله تعالى يقبل توبة التائبين، بل ويفرح بها، فقد قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ {الزمر:53}. وقد ذكرنا شروط التوبة في الفتوى: 5450.
والله أعلم.