الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا شك أنك أخطأت فيما كنت تفعله، وقد جمعت بين معصية الكذب، ومعصية التدخين، ومعصية أخذ مال والديك بغير حق، ولو علما حقيقة الأمر ربما ما أعطوك المال.
والتوبة من كل تلك الذنوب ممكنة يسيرة، وإذا تبت منها، فإن الله تعالى يقبل التوبة عن عباده، ويعفو عن السيئات.
وتوبتك تكون بالإقلاع عنها جميعًا، والندم عليها، والعزم على عدم العودة إليها مستقبلًا، وبردّ تلك الأموال التي أخذتها من والديك بالكذب، إن لم تَطِبْ أنفسهما بها لك، ولا يلزمك أن تخبرهما بحقيقة الأمر، ويكفي أن تردّ لهما المال دون ذكر سبب.
والله أعلم.