الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلى فرض أن في كسب أخيك مالا حراما؛ فلا حرج عليك في استعمال الإنترنت الذي يدفع أخوك أجرته، ولا مانع من مشاركتك له في دفع أجرة الإنترنت، ولا حرج عليك في قبول هدية أخيك، وأكل طعامه، والانتفاع بأدواته التي يشتريها بماله؛ فمعاملة صاحب المال المختلط؛ جائزة. وانظر الفتوى: 423223.
والله أعلم.