الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فما دام تغيير المحرك من حقّك تجاه هذه الشركة، وما دام هذا الشخص يقوم بواجبه المنوط به، وكان من عمله موضوعك؛ فليس له أن يأخذ عوضًا، ولا هدية على عمله الذي استأجرته له تلك الشركة.
وليس لك أن تعطيه شيئًا؛ لما في ذلك من الإعانة على الإثم، والعدوان، وانظر الفتوى: 268855.
والله أعلم.