الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالواجب على هذا الرجل أن يتدارك نفسه بتوبة نصوح قبل أن تأتيه المنية وهو مصر على فعل هذه الموبقات، وعلى كل من له قدرة على نصحه أن يفعل، أخذا بقول النبي صلى الله عليه وسلم: الدين النصيحة، قلنا: لمن؟ قال: لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم. رواه مسلم.
فإن تاب فالأمر واضح، وإن تمادى في عصيانه، فالحق أنه لا يؤسف على فراق من هو مضيع للصلاة وآكل للربا، بل تركه أولى، وراجع الفتوى رقم: 16706.
أما بخصوص انهدام الطلاق وعدمه بزواج المرأة من رجل ثان، والحال أن ذلك دون الثلاث، فالجمهور من العلماء على أنه لا ينهدم، وانظر الفتوى رقم: 1755.
والله أعلم.