الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطالما أن السائل ليس موظف مبيعات، أو مشتريات؛ فهذا يعني أنه ليس وكيلًا عن جهة عمله في شراء هذه الخدمة.
فإن كان الأمر كذلك؛ فلا حرج في أن يشتري لشركته الخاصة الخدمة من مزوّد الخدمة، ثم يبيعها لجهة عمله، ويستفيد من فارق الأسعار؛ فإن المحظور هو أن يجمع السائل بين طرفي العقد، فيكون هو البائع، وفي الوقت نفسه يكون وكيلًا عن المشتري في الشراء؛ فيصبح في موضع تهمة، وراجع للفائدة الفتاوى: 147665، 406060، 34600.
والله أعلم.