الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك -إن شاء الله تعالى- في التعامل مع تلك الشركة لاستقبال أموالك مِن جهة عملك مِن خلالها، حتى ولو كانت تفرض رسومًا مقابل تلك الخدمة؛ فهذا لا يؤثر في المعاملة.
وما ذكرته من كون الأموال تَمُرُّ ببنكٍ تابع للشركة قبل وصولها إلى حسابك؛ فهذا أيضًا لا يمنع من تلك المعاملة، ولا من الانتفاع بما كان مباحًا من خدماتها الأخرى. وللفائدة، انظر الفتوى: 285421.
والله أعلم.