الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلعلك تقصد الحديث الذي أخرجه الختلي في كتابه الديباج -ومن طريقه الخطيب في تاريخ بغداد، وابن عساكر في تاريخ دمشق، وابن الجوزي في الموضوعات- قال: حدثنا عمر بن إبراهيم بن خالد، حدثنا مرحوم بن أرطبان ابن عم عبد الله بن عون، حدثنا عاصم الأحول، عن زيد بن ثابت، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أول من يُعطَى كتابه بيمينه من هذه الأمة عمر بن الخطاب، وله شعاع كشعاع الشمس»، فقيل له: فأين أبو بكر -يا رسول الله-؟ قال: «هيهات، زفَّته الملائكة إلى الجنان».
وهذا الحديث ضعيف لا يصحّ، قال ابن الجوزي في الموضوعات: هذا حديث لا يصحّ، والمتّهم به عمر، ويعرف بالكردي.
قال الدارقطني: كان كذّابًا يضع الحديث. اهـ.
والحديث على ضعفه ليس فيه ذكر حساب عمر -رضي الله عنه-، وانظر للفائدة الفتاوى: 305719، 120317، 242701.
والله أعلم.