الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كانت هناك ضرورة حقيقية لعمل زوجتك بحيث إنها لو تركت العمل لم تجدوا ما تأكلون أو تشربون ونحو ذلك، وكان في استعمالكما لوسائل النقل العامة المحاذير التي ذكرت، ولم تتمكن من قرض حسن أو أي وسيلة أخرى مباحة تتمكن من خلالها من شراء سيارة جاز لك أن تأخذ هذا القرض الربوي، مع العلم بأن الضرورة تقدر بقدرها، فلا يجوز اقتراض مبلغ أكثر من المبلغ الذي يمكنكم من شراء سيارة تتمكنون بها من الذهاب إلى عمل زوجتك، وإن لم يكن ما ذكرنا من ضوابط لجواز أخذ هذا القرض متحققاً فلا يجوز أخذ قرض ربوي، وراجع للأهمية الفتوى رقم: 6933، والفتوى رقم: 3859.
والله أعلم.