الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد بينا من قبل حكم تفضيل الآباء بعض أولادهم على البعض، ويمكنك أن تراجعي في ذلك الفتوى رقم: 6242، والفتوى رقم: 19505.
وقد أحسنت إذ لم تقصري فيما يلزم من بر أبيك وصلته، وهذا هو واجبك نحوه، ولا يبيح لك إيثاره لشقيقتك وزوجها وأولادها عليك أن تعامليه معاملة أخرى غير التي ذكرت.
وليس عليك إثم في ما ذكرت من الحزن المملوء به قلبك جراء معاملته لك، فأفعال القلوب هي مما لا يستطاع التحكم فيه، والله تعالى يقول: لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا(البقرة: من الآية286).
والله أعلم.