الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يخفى أن الإخبار بثمن البضاعة على النحو المذكور في السؤال فيه كذب، وغش لطالب الخدمة، ويلزم السائل إذا فصَّل في تكلفة الخدمة أن يصدق في بيان ثمن البضاعة، وقدر أجرته؛ لأنه حينئذ أجير، ووكيل؛ فهو أجير في القيام بصنعته، ووكيل عن طالب الخدمة في شراء البضاعة.
والله أعلم.