الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالإسراف يختلف من شخص إلى آخر، فما قد يُعد إسرافا وتبذيرا في حق أحد الناس، قد لا يعد كذلك في حق غيره؛ وذلك لاختلاف البيئات والمكاسب، وحال الناس من الغنى والفقر.
فإن كانت هذه الساعة التي تريد شراءها مما لا يجحف شراؤها بمالك، وكانت مناسبة لمن هو مثلك، وكانت ذات منفعة -كما ذكرت- فليس شراؤها من التبذير في شيء، وانظر الفتوى: 194603.
والله أعلم.