الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا كان العمل الموكّل إليه تنفيذه مباحًا، فلا حرج في أخذ ذلك الراتب، وكونه يبقى مدة من الزمن لا يُكلّف بشيء، هذا لا يضرّ، ما دام أن جهة العمل تعاقدت معه على تكليفه وقت حاجتها.
وقد بينا في الفتوى: 63047، والفتوى: 124359 أن الأجير الخاص إذا سَلَّم نفسه لصالح المستأجِر خلال المدة، استحقّ الراتب، ولو لم يُوكَّل إليه عمل.
والله أعلم.