الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في الاقتصار على القدر الذي لا يضرك من التعامل مع والدك، وراجع الفتويين: 450661، 272239
واحرص على برّ أبيك والإحسان إليه بكل ما تقدر عليه من غير ضرر؛ فبرّ الوالد من أوجب الواجبات، ومن أفضل القربات. والصبر على ذلك من أعظم أسباب رضوان الله، ونيل معيته وتوفيقه.
ففي الأدب المفرد للبخاري عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- قَالَ: رِضَا الرَّبِّ فِي رِضَا الْوَالِدِ، وَسَخَطُ الرب في سخط الوالد.
وعن أبي الدرداء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الوالد أوسط أبواب الجنة. فإن شئت فأضع هذا الباب، أو احفظه. رواه ابن ماجه والترمذي.
والله أعلم.