الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز التعامل مع تلك الشركات، ولكن لا تدفع لأولئك المسؤولين الفاسدين شيئًا من المال مقابل سداد مستحقّاتك، إلا إن تعذّر عليك الحصول على مستحقّاتك، أو علمت أنهم سيُماطِلون في سدادها؛ فلا حرج عليك في إعطائهم ما يريدون من المال، والإثم عليهم، لا عليك، وانظر الفتاوى: 361039، 23127، 17929، 51231.
والله أعلم.