الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فطلب العلم إن كان دنيويًّا، فهو مباح، وقد يتحوّل إلى مندوب بالنية الصالحة، ومثل هذا يُستخار فيه.
وإذا كان علمًا شرعيًّا، فإنه مستحب، والمستحبّ تُشرَع فيه الاستخارة عند التعارض، أي إذا تعارض أمران أيهما تعمل، كما لو تعارض لديك علمان بأيهما تشتغل، أو حصل تردد في الوقت الذي تشرع فيه؛ لاشتغالك بأمر آخر مثلًا.
فعند التعارض تُشرَع الاستخارة في المستحبات.
وأما عند عدم التعارض، فإن المشروع أن تمضي بلا استخارة، وانظر كلام أهل العلم في هذا في الفتوى: 270934.
والله أعلم.