الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلو قدَّم هذا الشخص دعمه المادي لك على سبيل القرض، واشترط فيه زيادة هذه النسبة، فهذا من الربا الصريح.
وأما إذا قدَّمه لك، لا على سبيل القرض، وإنما على سبيل المعاوضة، بأن تكون هذه النسبة المتفق عليها عوضا عن المال الذي قدمه لك أثناء مرحلة الدراسة والتخصص، فهذا عقد فاسد، فيه علة الربا، وعلة الجهالة، فهو مال بمال نسيئةً، وهذا ربا، مع جهالة الدخل الشهري في قدره ومدته.
وعلى ذلك؛ فلا يجوز الدخول في الاتفاق المذكور.
والله أعلم.