الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه أما بعد:
فالذي يظهر لنا أن هذا الدم دم حيض، وأنه لم يكن ثَمَّ حمل، وأن ذلك مجرد وهم.
ومن ثَمَّ؛ فعليك أن تعاملي هذا الدم معاملة دم الحيض؛ فتتركي الصوم والصلاة حتى ينقطع؛ لكونه دمًا آتيًا في زمن الحيض.
والأصل في كل ما تراه المرأة من دم أنه حيض، ما دمتِ لم تتيقني حصول الحمل.
والله أعلم.