الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك الدعاء لأحد من هؤلاء، ولا تأثمين بترك ذلك بلا شك، لكن دعاؤك لهم فيه خير كثير، ومقابلة سيئاتهم بالإحسان من خلق المؤمنين الكمل.
ثم إنك رابحة إذا دعوت لهم، فيدعو لك الملَك بمثل ما دعوت به، فعن أبي الدرداء -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: إذا دعا الرجل لأخيه بظهر الغيب قالت الملائكة: آمين ولك بمثل. رواه مسلم.
فجواب سؤالك أنك لا تأثمين بترك الدعاء لهم، لكن النصيحة المبذولة لك أن تستمري في الدعاء لنفسك، ولهم، ولعموم المسلمين بالخير.
والله أعلم.