الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت الفيديوهات مباحة، وسالمة من المحاذير الشرعية، وكان تعليقك عليها كذلك أيضًا مباحًا، وليس فيه محذور شرعي؛ فلا حرج عليك في هذا العمل؛ شريطة ألا تكون الفيديوهات محفوظة الحقوق، ويمنع أصحابها استغلالها دون إذن؛ لأن المقاطع محفوظة الحقوق، لا يجوز الاعتداء عليها، واستغلالها دون إذن من أصحابها.
وذكر حسابات أصحاب الفيديوهات في الوصف، لا يسوغ استغلال الفيديوهات محفوظة الحقوق دون إذن، وراجعي الفتاوى: 336640، 0392257، 343924.
والله أعلم.