الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالجواب يعتمد على شرط الجهة المانحة، فإنه يجب الالتزام به دون تدليس، ولا تحايل؛ لقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: المسلمون على شروطهم. رواه البخاري تعليقًا، وأبو داود، والترمذي، وقال: حسن صحيح. وصححه الألباني.
وقول القاسم بن محمد: ما أدركت الناس إلا وهم على شروطهم في أموالهم، وفيما أعطوا. رواه مالك في الموطأ.
وعلى ذلك؛ فارجع إلى الجهة المسؤولة، وأَعْلِمْها أن عندك شهادتين للثانوية (الباكالوريا)، وأنك تدرس في الجامعة بإحداهما، ثم اسألهم عن مدى استحقاقك حينئذ للمنحة.
والله أعلم.