الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأولى أن تحج عن أمك لأن برها متأكد، ولأنه قد وجب عليها الحج واحتمال أن حجها كان قبل البلوغ احتمال قائم، ولا بأس بتغيير عزمك من الحج عن أخيك إلى الحج عن أمك، ويمكنك أن تحج عن أخيك في السنوات القادمة، أو أن تستأجر من يحج عنه، ولا يخفى أنه يشترط فيمن يحج عن غيره أن يكون حج عن نفسه.
والله أعلم.