الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالظاهر من سؤالك أنك قد وقعتَ في غيبة الشخص المذكور؛ لأن الغيبة هي ذكر الشخص أخاه بما يكرهه لو بلغه، وهذا الذِّكر يشمل كونه على وجه المزاح، أو غيره، كما يفيده عموم الحديث الصحيح الوارد في تحريم الغيبة، وراجع التفصيل في الفتوى: 2449270420004.
ولا يشترط استحضار نية الغيبة.
والله أعلم.