الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي فهمناه من سؤالك؛ أنّك لم توص الشهود بكتمان زواجك عن أحد، أو في موضع معين، أو مدة معينة. ولكنك أوصيتهم بعدم الإخبار بوقت حصول العقد، ولم تمنعهم من الإخبار بحصوله.
فإن كان ما فهمناه صحيحا؛ فليس هذا من زواج السر الذي منعه المالكية.
جاء في شرح الزرقاني على مختصر خليل: فنكاح السر ما أوصى زوج وحده، أو مع زوجة جديدة حال العقد عليها، أو قبله، شهودا بكتمه وإن من امرأة للزوج ولو مع إشهاره لامرأة أخرى أو امرأتين له، أو عن منزل، أو أيام. انتهى.
وراجع الفتوى: 159555
والله أعلم.