الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فأما الكلام عن الاستغاثة وحكمها فسبق في الفتوى رقم: 3779، والفتوى رقم: 3835.
وانظر في الرد على من زعم ممن يستغيث أنه إنما يدعو الله، وأنه لا يعتقد فيهم نفعاً ولا ضراً، الفتوى رقم: 9476.
وعموماً فما كان من العمل كفر فإننا نطلق اسم الكفر عليه، وأما المعين فلا يكفر إلا إذا وجدت مقتضيات التكفير وانتفت موانعه ولا شك أن جهل هؤلاء مانع من تكفيرهم قبل إقامة الحجة عليهم بما تقوم به الحجة.
والله أعلم.