الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأبناء الخالة؛ ليسوا من المحارم، وكونكم تربيتم معا في بيت واحد، وترون أنّكم جميعا إخوة؛ كل ذلك لا يغير من حكم الشرع بكونهم أجانب ليسوا محارم.
فكما لا يجوز لك الظهور أمامهم بغير حجاب، فكذلك لا يجوز لك التهاون في الكلام والمزاح ونحو ذلك، فلا بد من الوقوف عند حدود الشرع. فالجلوس والكلام، والمدارسة ونحو ذلك؛ إذا لم يكن لحاجة ومصلحة معتبرة، ولم يتجاوز قدرها؛ فهو باب فتنة لا بد من سدّه.
وراجعي الفتوى: 105236
والله أعلم.