الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان المقصود بكون ثلث الربح للسيارة: أنّكما اتفقتما على أنّ لشريكك ثلث الربح، وأن لك ثلثي الربح، ثلث لمشاركتك بالمال والجهد، وثلث بسبب استعمال سيارتك في التجارة؛ فهذه المعاملة جائزة عند بعض أهل العلم.
جاء في بحر المذهب للروياني -رحمه الله-: لو قال: ثلث الربح لي، وثلث لدابتي، وثلث لك. فيه وجهان. أحدهما: لا يجوز، والثاني: إن تقارا أنه أراد لنفسه، وأضاف إلى دابته يجوز. انتهى.
وأمّا إن كان مقصودك خلاف ما ذكرنا، فبينه لنا.
والله أعلم.