الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالاقتراض بالربا من المحرمات؛ لكن إذا كنت دخلت في هذه المعاملة جاهلة تحريمها؛ فنرجو ألا يكون عليك إثم، لقوله تعالى: فمنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللهِ. [البقرة: 275].
وقوله تعالى: وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا. [الأحزاب: 5].
لكن عليك أن تردّي أصل القرض دون الزيادة الربوية إن أمكنك ذلك، وإذا لم تجدي سبيلا لسداد القرض دون الزيادة الربوية، فلا شيء عليك في ذلك -إن شاء الله تعالى-.
والله أعلم.